تجربة المبرمج Fachinformatiker Anwendungsentwicklung

مبرمج

فيما يلي نقدم لكم تجربة طالب سوري في الاوسبيلدونغ لإختصاص Fachinformatiker/Anwendungsentwicklung
#من_خبراتنا

تجربة طالب رقم 1

مرحبا ويعطيكم العافية.
اناحابب احكي تجربتي بالاوسبيلدونغ.

أنا كنتُ طالبًا للآثار في سوريا ولم أكمل دراستي. هنا، قررت أن أتعلم التخصص الحاسوبي في مجال تطوير البرمجيات “Fachinformatiker/Anwendungsentwicklung”. اجتزت مستوى B1 وقبل أن أبدأ في مستوى B2، قمت بترتيب تدريب تطوعي محسَّن في شركة برمجيات من خلال بعض المتطوعين الألمان. قمت بالتدريب التطبيقي لمدة تقريبية شهر، وكان من المهم جدًا أن أظهر جديَّتي ورغبتي في هذا التخصص ورغبتي في التعلم، وأن أكون متحمسًا.

على الرغم من عدم وجود أي خبرة سابقة في مجال البرمجة، قدمت لي الشركة عرضًا للانضمام إليهم في برنامج الـ “أوسبيلدونغ” (كنتُ أعتقد أنه من غير الممكن أن يقبلوني ويختاروني على حساب المتقدمين الألمان، خاصةً وأنني لا أمتلك أي خبرة ومستواي في اللغة لم يكن جيدًا حينها). ولكن صدقوني، هذا الأمر لا يتعلق بذلك. أصحاب العمل هنا ذكيون ولا يهمهم فقط من أنت، بل يهمهم بشكل أكبر رؤية مدى جدِّيتك وحماسك وروحك التعاونية، لأن المهارات واللغة يمكن تحسينها مع الوقت، ولكن إذا لم تكن جادًا ومتحمسًا حتى ولو كان لديك اللغة والخبرة، فلن تكون مرغوبًا فيك.

بالطبع، هذا المجال يتطلب إجادة اللغة الإنجليزية بشكل جيد أو مقبول. الشركة لم تركز كثيرًا على اللغة الألمانية، ولم يُطلب مني أي شهادة لغة أو شهادة البكالوريا (ربما لأنني أوضحت لهم خلال المقابلة أنني كنت موظفًا في شركات الاتصالات في سوريا والعراق، ولكن في قطاعات غير التقنية).

بعد فترة التدريب التطبيقي، قمت بدورة لتعلم المستوى B2 في اللغة، ومن ثم بدأت ببرنامج “أوسبيلدونغ”. بدأت أولًا في الشركة (نظام البلوك: أسبوعين في الشركة وأسبوع في المدرسة). في الشركة، ونظرًا لعدم وجود لدي أي خبرة، أعطوني كتابًا لأبدأ فيه، وبالإضافة إلى ذلك، قضيت الأسبوعين الأولين بتعلم لغة البرمجة #C عبر الإنترنت (كما طلبوا مني).

في المدرسة، كنت خائفًا كثيرًا من أن تكون المواد صعبة وتتطلب معرفة بالرياضيات. لكنها لم تكن صعبة كما توقعت، بل كانت أبسط من ذلك. على سبيل المثال، عندما درسنا الشبكات، بدأوا يعلمونا عن تركيبة الدائرة الكهربائية البسيطة (كما في صف السادس: مصباح وبطارية وسلك ومفتاح، وهكذا)، وعندما بدأنا في دراسة البرمجة، بدأوا معنا بقصص بسيطة مثل تلك التي تعلمتها على الإنترنت خلال الأسبوعين الأولين في الشركة. العائق الوحيد هو اللغة، بالطبع، على الرغم من أنني أتحدث الألمانية بشكل جيد، ولكن الأفكار في المدرسة والشركة ليست كما تعلمها الناس في دورات اللغة، حيث لا يتحدث الناس بأسلوب بسيط وواضح واستخدام كلمات سهلة. لذا، يومًا بعد يوم، أجد الأمور تصبح أكثر صعوبة، وقد بدأت في قراءة كتب المدرسة والشركة وحفظ المصطلحات التي ستكون ضرورية بشكل مستمر في هذا المجال. وبهذه الطريقة، يسهل عليّ الأمور تدريجيًا.

لأولئك الذين يرغبون في دخول هذا المجال، أوصيهم بأخذ بعض الدورات الأساسية عبر الإنترنت في مجال البرمجة، ولا داعي للمزيد من ذلك. ستساعدك المعرفة الأساسية في تعلم بعض المصطلحات المستخدمة في هذا المجال باللغة الألمانية.

هذه هي تجربتي حتى الآن، وما زلت في رحلتي الطويلة، لكنني واثق من قدرتي على تحقيقها. أعرف أنني قادر وقادر بفضل الله على تحقيق أهدافي. إذا كان لدي أي شخص أي أسئلة في هذا الشأن، فأنا مستعد للإجابة على أي سؤال يكون واثقًا منه.

تحياتي لهذه الصفحة الراقية ولكل من يرغب في التطور وعدم الاعتماد على الحكومة والشعب الذي لم يدخر جهدًا في دعمنا.

إلى من يهتم بهذا الفرع، أوصيكم بالتسجيل في دورة مجانية تسمى CS50 التي تقدمها جامعة هارفارد. يمكنكم العثور على الدورة على منصة TDEX، وتركز الدورة على المفاهيم البسيطة والأساسية للبرمجة.

وأيضًا، حافظوا على المصطلحات. حافظوا على المصطلحات المستخدمة في هذا المجال قدر الإمكان.


تجربة طالب رقم 2 في الامشولونغ لهذا الإختصاص:

أنا عملت أومشولونغ مكثف بمجال تطوير البرمجيات (Fachinformatiker Anwendungsentwicklung). والحمد لله نجحت فيه كانت سنة ونص (6 شهور مدرسة وسنة شغل). حابب فيد الناس اللي حابة تدخل هاد المجال من خلال هالمنشور هالحكي بينطبق على الأومشولونغ والأوسبيلدونغ لأنو بالنهاية نفس النتيجة. وإن شاء الله أقدر أفيدكم بهالكم معلومة من خلال خبرتي المتواضعة بهالمجال.

أولاً بالنسبة للقبول بهاد المجال، غالبًا الشركات لح تطلب منك مستوى اللغة B1 وفي شركات ما بتقبل مستوى أقل من C1. وممكن شركات تقبل بال B1، لكن النسبة الغالبة لح تطلب على الأقل B2. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل جدًا أنهم يختبروك من خلال اختبار مبدئي ليشوفوا إمكانياتك وفهمك لهاد المجال.

بالنسبة للشي رح تاخده بالمدرسة أثناء الأوسبيلدونغ، رح تاخد دروس عن أساسيات الشبكات والهاردوير، وهالدروس رح تكون مشتركة بينك وبين طلاب Fachinformatiker Systemintegration. بس التركيز الأكبر بهاد المجال هو على البرمجة وقواعد البيانات.

أما بالنسبة للغة البرمجة اللي لح تاخدها، هالشي لح يختلف من معهد لمعهد، بس التدريس بيكون كالتالي:

رح تاخد Functional Programming ولغات البرمجة اللي لح تستخدمها وأكثر شي بيتم تدريسها هي Haskell و Clojure. ولح تاخد كمان لـ Object Oriented Programming، غالبًا رح تكون اللغة المستخدمة Java و C#. ممكن تاخد أيضًا Web development، يعني JavaScript, CSS, HTML، أو تاخد معها فكرة على FrameWorks مثلاً REACT, VUE, ANGULAR ..

هنا اريد  وضح شغلة مهمة.

الفكرة في التدريس هي أنهم يعطوك فكرة عامة عن البرمجة والفرق بين أدوات البرمجة وآلية عمل الفريم وورك. يعني لن تأخذ لغة برمجة من الألف إلى الياء، ستحصل فقط على شيء يساعدك في استكمال نفسك بنفسك وفهم البرمجة بشكل أفضل.

هناك نقطة أخرى مهمة أود إضافتها لهذا الأمر:

لغات البرمجة جميعها متشابهة في المبدأ، الفرق يكون في طريقة الكتابة والغرض الذي يتم استخدام اللغة لأجله.

ركز على ما سيكون مفيدًا للشركة التي ستعمل فيها ولا تضيع وقتك في محاولة تعلم لغة برمجة أخرى في نفس الوقت، لأنه ستضيع وقتًا كبيرًا وقد تندم عليه لاحقًا.

موضوع آخر مهم بالنسبة لهذا المجال هو قواعد البيانات ولغة SQL.

هذه هي لغة التعامل مع قواعد البيانات وتستخدم بشكل عام في جميع اللغات، ويفضل أن تتعمق فيها أكثر في المنزل لأنها موضوع مهم جدًا في الحياة المهنية وأيضًا في الامتحان.

بالنسبة للامتحان، تغير منذ عام 2021 ويسمى:

Einrichten eines IT-gestützten Arbeitsplatzes

هذا الامتحان يكون مشتركًا بين جميع فروع تكنولوجيا المعلومات وبالتالي يركز على النقاط المشتركة في هذا المجال مثل:

Gantt Diagram

Netzplan Technik

إدارة المشاريع

مبدأ S.M.A.R.T

وأيضًا أسئلة عامة حول حلول الأجهزة التي يقترحها الشركة في ظل متطلبات محددة. يقدمون لك حالة مع ميزانية محددة ويطلبون منك أن تظهر كيف ستتعامل وما هي الأجزاء التي ستقترحها للشركة في هذه الحالة. وهذا الأمر ليس مقتصرًا على الأجهزة فقط بل يشمل أيضًا حلول البرمجيات.

ضمن هذا المجال، ستتلقى أيضًا أسئلة حول حماية البيانات وأمان البيانات وأنظمة RAID والنسخ الاحتياطي.

قد تتلقى أيضًا أسئلة تتطلب حسابات الطاقة مثل الواط أو الأمبير أو مثال يحتاج إلى حساب الحجم المطلوب لتخزين ملف أو صورة على الكمبيوتر وما إلى ذلك.

بعد ذلك، ستكون لديك امتحان كتابي ينقسم إلى ثلاثة أقسام، وكل قسم يشكل 10% من النتيجة النهائية.

القسم الأول: Planen eines Softwareproduktes

يركز هذا القسم بشكل أساسي على UML ويتضمن، على سبيل المثال:

Use Case Diagram Activity Diagram Class Diagram

وسيتضمن أيضًا أسئلة نظرية لا تتعلق بمجال البرمجة مباشرة، مثل كيفية جعل تطبيقك يناسب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأسئلة مماثلة. على سبيل المثال، كيف يمكنك زيادة الأداء.

القسم الثاني: Entwicklung und Umsetzung von Algorithmen

يتركز هذا القسم على الخوارزميات وقواعد البيانات. بالنسبة للخوارزميات، ستحصل على حالة معينة وتحتاج إلى كتابة PseudoCode، وهناك عدة طرق لكتابته مثل:

إذا (X < 1) فـ… بينما (X > 1) فـ…

وهذه الطريقة التقليدية التي اعتمدت في السابق، والجديد الآن أنه بإمكانك كتابتها كما لو كنت تكتب كودًا عاديًا بأي لغة برمجة، على سبيل المثال:

f(x < 1) {…..} while (x > 1) {…..}

هناك نقطة مهمة بالنسبة لهذا السؤال وأريد أن أوضحها:

يمكنك استخدام الوظائف المضمنة مثل “for each” أو “map” أو “filter” أو “reduce”. يجب أن تكون خوارزميتك مقتصرة على الأساسيات المشتركة بين لغات البرمجة.

القسم الثالث: Datenbanken und ER-Modell

هنا، ستحصل على أسئلة لا غنى عنها حول استعلامات SQL، حيث ستحتاج إلى كتابة رموز SQL لإضافة أو تعديل معلومات معينة أو دمج الجداول.

هذه هي النقاط الرئيسية التي يجب عليك مراجعتها ودراستها بعناية للتحضير لامتحان الأوسبيلدونغ. حظاً موفقاً!

القسم التالت اسمو:

القسم التالي يسمى “الاقتصاد والمعرفة الاجتماعية – Wirtschafts- und Sozialkunde”.

سيتضمن هذا القسم أسئلة حول الضرائب والقوانين والعطل وأشكال السوق وأشكال التنظيم، وأيضًا أسئلة عامة تتعلق بالاقتصاد.

الجزء الأهم سيشكل 50٪ من النقاط الإجمالية وهو مشروع تطبيق ستقوم بكتابة توثيق له بحوالي 30 صفحة ويمكنك العثور على العديد من النماذج عبر الإنترنت ببحثك عن “Anwendungsentwicklung Projektdokumentation” في غوغل.

ستجد نماذج لتعطيك فكرة أفضل عن الموضوع، وباختصار، أولاً عليك كتابة وثيقة توضح تطبيقك وإرسالها مع “Projectantrag” وتنتظر قبولها.

ثم يجب أن تقوم ببرمجة التطبيق وتوضيح خطوات العمل وتوثيق كل شيء في الكتابة، ومن ثم تقديم المشروع للهيئة المعترف بها.

عليك أن ترسل المشروع مع 3 وحدات تخزين مثل الأقراص المدمجة ومحركات USB.

أخيرًا، سيكون هناك امتحان شفهي يتعلق بالمشروع الذي قمت ببرمجته وسلمته للهيئة. ستتاح لك 15 دقيقة للعرض التقديمي و15 دقيقة للإجابة على الأسئلة التي سيطرحونها عليك، وسيكون التركيز على برنامجك للتحقق مما إذا كنت تفهم عملك أم لا.

كتابة المشروع ستمثل 25٪ من الدرجة الإجمالية، والجزء الشفهي سيكون 25٪، لذا يجب أن يكون مجموعهما 50٪ من الدرجة الإجمالية.

لتنجح، يجب عليك أن تحصل على مجموع 60٪ من الدرجة الإجمالية. إذا حصلت على أقل من 30٪ في أي امتحان كتابي، فسوف ترسب وسيتعين عليك إعادة القسم الذي رسبت فيه بعد 6 أشهر. إذا حصلت على أقل من 50٪ في أي امتحان كتابي، ولكن أكثر من 30٪، فقد يؤثر ذلك على الدرجة الإجمالية وقد تضطر لإعادة الامتحان، ولكن إذا حدث ذلك مرارًا فسيؤثر على الدرجة الإجمالية، وكما ذكرت، إذا كانت الدرجة الإجمالية أقل من 60٪ سترسب.

بعض النصائح الشخصية بشأن هذا المجال:

أولاً، يجب أن تعرف أن الأمور قد تختلف بين المدرسة والعمل تمامًا. لذا لا تركز فقط على المدرسة وتهمل العمل، ففي النهاية الشهادة ليست كل شيء، والعمل سيساعدك في تأمين وظيفة بسهولة. وعادةً، يهتم أصحاب العمل بالخبرة أكثر من الشهادة.

البرمجة ليست مجرد حفظ، يجب أن تستمر في التعلم والتطوير. يمكنك تعلم البرمجة عن طريق تطبيق الأفكار والمشاريع حتى لو كانت بسيطة.

حاول تنظيم حياتك المهنية، على سبيل المثال، إذا برمجت وظيفة لحل مشكلة معينة وتعرف أنه قد يحتاج إلى استخدامها مستقبلاً، احفظ الحل لديك حتى تتمكن من العودة إليه بسهولة في المستقبل وتوفير وقت وجهد.

أهم شيء في البرمجة هو حل المشكلات، لا يهم أن تحفظ بصم البرمجة، المهم هو أن تعرف كيف تصل إلى الحلول وكيفية البحث والاعتماد على جوجل وٍStack Overflow للبحث عن حلول.

كل لغة برمجة أو تقنية لديها موقع رسمي يمكنك الاعتماد عليه وقراءة الإطار الخاص بها لتعمل بشكل صحيح. بالطبع، لن يقدموا لك الحلول الجاهزة، ولكن على الأقل ستفهم كيفية عمل اللغة أو الإطار الخاص بها.

يمكنك التعلم عن طريق اليوتيوب أو منصة Udemy أو مواقع مثل W3schools أو Javatpoints أو MDN.

لا تقارن نفسك بالآخرين ولا تقول أنك أفضل من هذا أو ذاك، قارن نفسك بنفسك وانظر إلى التقدم الذي تحققه يومًا بعد يوم وكن فخورًا بتلك التقدم حتى وإن كان بطيئًا نسبيًا.

لا تدخل هذا المجال فقط لأجل المال، فإذا كان التركيز الوحيد على المال، فستكون فاشلًا. يجب أن تحب ما تعمله في المجال وأن تكون متحمسًا لتحقيق النجاح فيه، وبالتالي ستحقق الراتب الذي تحلم به.

في النهاية، أريد أن أوضح أنني لست فيلسوفًا أو أستاذًا، وأردت فقط أن أعطي فكرة عامة عن هذا المجال وفقًا لخبرتي المتواضعة فيه. إذا كان لديك أي أسئلة أخرى بخصوص هذا المجال، فلا تتردد في طرحها وسأكون سعيدًا بالإجابة عليها. كما يمكن لأي شخص يعمل في هذا المجال أن يضيف نقطة إضافية لما ذكرته أو يصحح أي خطأ وجدته في حديثي.

لمزيد من المعلومات عن هذا الإختصاص:

معلوماتية تطوير برامج – Zatalana