
المحتويات
المرأة والأوسبيلدونغ
على الرغم أن المرأة قادرة على شَغل العديد من الوظائف في المانيا ودراسة اوسبيلدونغ من بين 350 اختصاص وتستطيع ان تشغل مناصب خاصة يشغلها الرجال.
إلا ان بعض بنات في المانيا يفضلن اختصاصات اوسبيلدونغ معينة ويشعرون ان هذا الإختصاص مناسب لهم.
بالتالي غالباً ما نلاحظ ان النساء في المانيا يحتاجون وقت في اختيار المهنة المناسبة اكثر من الرجال وذلك يعود لعدة معايير تهتم فيها النساء اكثر من الرجال.
يقع من بينها انها لا تشعر بالإحراج في حال كانت الفتاة محجبة وتبحث على اختصاصات ووظائف تكون فيها مع الإناث لتشعر بالراحة في العمل.
طبعا الامر نسبي يمكن ان يختلف من فتاة إلى فتاة كما ذكرنا سابقاً ان هنالك كثير من النساء تشغل مناصب ووظائف قد تكون بالنسبة للبنات الآخرين وظيفة غير محبذة.
حسب استطلاع رأي قمنا به في جروب أوسبيلدونغ في المانيا وجدنا ان
افضل اوسبيلدونغ للنساء في المانيا
- ZFA يعني مساعدة دكتور سنان
- MFA مساعد طبيب
- PTA مساعد صيدلي
- MTRA أخصائية أشعة
- sozialassistent مساعدة اجتماعية
- Sozial Pädgogische Assistentin Kinderpflege رعاية اطفال
- Frisur الحلاقة
- Kosmetiker خبيرة تجميل
- MTLA مساعد مخبري طبي
نلاحظ ان الغالبية يميل للإختصاصات الصحية و الإجتماعية وتغيب تفضيلات النساء عن الإختصاصات التقنية.
أفضل المهن في المانيا للنساء
للنساء الذين لا يرغبون في دراسة اوسبيلدونغ نلاحظ ان اكثر الإختصاصات المفضلة لهم هي:
- Kauffrau für Büromanagement ادارة مكاتب
- Medizinische Fachangestellte مساعدة طبيب
- Kauffrau im Einzelhandel بائعة تجزئة
- Altenpflege Helfer رعاية كبار السن
وبعض النساء لديهم خبرة مسبقة يحاولون العمل ضمن اختصاصاتهم
بعض النساء يكون لديها عائلة واطفال فـ تفضل العمل الجزئي او اوسبيلدونغ جزئي حيث ان في بعض الأحيان لا تسمح الحالة الشخصية بالعمل بدوام طويل.
في المقال التالي تجدون كل ما تريدون ان تعرفونه عن الدوام الجزئي
الدوام الجزئي Teilzeit في الاوسبيلدونغ – المتدربون السوريون (syrazubis.com)
الصعوبات والتحديات التي تواجه المرأة
حيث يجب علينا ان نوضح ان النساء تواجه في ألمانيا بعض الصعوبات والتحديات في مجال العمل والتدريب المهني، ومن بين هذه الصعوبات:
- الفجوة الراتبية: يعاني النساء في ألمانيا من فجوة رواتب بينهم وبين الرجال، حيث يتلقى النساء عادةً أجورًا أقل مقارنة بالرجال عند تأدية نفس الوظيفة. هذا يعكس تحيزات جندرية في الدفع والترقيات.
- قلة التمثيل النسائي في المناصب القيادية: تواجه النساء صعوبة في الوصول إلى المناصب القيادية في الشركات والمؤسسات. قد يكون هذا بسبب تحيزات جندرية، وعدم توافر دعم كافٍ لتطوير قدراتهن وتقديم فرص ترقية.
- توازن الحياة العملية: تواجه النساء صعوبة في تحقيق توازن مرضٍ بين الحياة العملية والحياة الشخصية. قد يكون الاهتمام بالأسرة وتحمل المسؤوليات المنزلية يؤثر على قدرتهن على التركيز بشكل كامل على مسارهن المهني.
- التمييز والتحرش الجنسي: قد يتعرض النساء للتمييز والتحرش الجنسي في مكان العمل، مما يؤثر على راحتهن وأدائهن المهني. قد يكون من الصعب الإبلاغ عن هذه التجارب والمطالبة بحقوقهن بسبب الخوف من العواقب السلبية.
للتغلب على هذه الصعوبات، هناك جهود مستمرة لتعزيز المساواة بين الجنسين في العمل والتدريب المهني في ألمانيا. تشمل هذه الجهود تعزيز الوعي بالقضايا الجندرية، وتشجيع المشاركة النسائية في مختلف الصناعات.